![دراسة جدوى مشروع مزرعة دواجن بيض: تقرير شامل تفصيلي](https://googan.co/storage/web/source/1/CPbaUHecloEyYvYGjU33BZUxyJMkeWOb.jpg)
![دراسة جدوى مشروع زراعي: دراسة حالة انواع نبات زراعة الزيتون](https://googan.co/storage/web/source/1/JWzQDqnIHyzTeNvigO3ELOeoPHO545r9.jpg)
- الجمعة ١٢ فبراير ٢٠٢٥
- دراسة جدوى مشروع
دراسة جدوى مشروع زراعي: دراسة حالة انواع نبات زراعة الزيتون
الأصناف المزروعة في الوطن العربي ومواصفاتها وتوزيعها الجغرافي:
المملكة الاردنية الهاشمية ودولة فلسطين:
النبالي :
هو الصنف الأكثر انتشاراً والأكثر شهرة ويفضله مزارعوا الزيتون لأنه يعطينسبة زيت عالية جداً. ففي المناطق المرتفعة التي تزيد أمطارها عن 400 ملم سنوياً يعطي 34٪ من وزنه الكامل زيتاً. ولعلها من أعلى النسب المسجلة في العالم. ويفضل كثير من الأردنيين والفلسطينيين طعم ثماره كزيتون مائدة أخضر . وهو متأصل في جميع مناطق الزيتون في البلدين. ويعرف في كل منطقة باسم محلي فهو كفاري في أربد وبثني في الطفيلة وكتيت في معان ويعرف في مناطق من فلسطين بأسماء أخرى مثل خضري في بعض قرى نابلس وبياضي في قرى جنين.
وثمرة النبالي بيضاوية مضلعة منبسطة في أحد جانبيها ومنتفخة بالآخر ليست منتظمة الاستدارة. متوسط طول الثمرة 25-35 ملم وعرضها 17-22ملم ووزنها يتراوح من 1.5-3غم باستثناء سلالة الطفيلة التي قد تصل 4 غم أو أكثر.وللثمرة عنق طويل.وهو من الأصناف المتأخرة النضج نسبياً إذ يكتمل تلون الثمار باللون الأسود في شهر كانون الأول إذا كانت الظروف جيدة من حيث كمية المطر ولم تتعرض الأشجار لإصابات حشرية أو موجات حر شديد. فهذه العوامل تعجل بتلون الثمار.
ينجح في معظم مناطق الأردن وفلسطين من الاغوار تحت سطح البحر حتى مرتفعات عجلون والقدس التي قد ترتفع1000م فوق سطح البحر .ويجود في معظم أنواع الترب الأردنية إلا أنه يلزم تجنب زراعته في الاراضي السطحية قليلة التراب خصوصا اذا كانت امطارها عالية . ومن حيث الجو ينجح في كل مناطق الاردن وفلسطين من الاغوار والمرتفعات حتى السهول الصحراوية.
ومن حيث الأمطار يفضل المناطق التي تزيد امطارها عن 400 ملم لكنه من اكثر الاصناف تحملاً للجفاف لذلك نجده اكثر الاصناف انتاجية في المناطق الحدية اعتماداً على المطر. ومن الملاحظ أنه يتحمل الملوحة . ويعطي تحت ظروف الملوحة انتاجا متوسطاً (20 كغم/ الشجرة) على ملوحة 4-6 ديسيمنز/ م. وهو من الاصناف المقاومة للأمراض والحشرات ويلاحظ قلة إصابة شجرته بحفارات الخشب. واشارت بعض الدراسات أن ثماره تصاب بذبابة ثمار الزيتون. ولكن سجلت بحوث حديثة أن ثماره ليست شديدة الجاذبية لذبابة الثمار مقارنة بأصناف أخرى ويظن أنه تطور من الصوري.ومنه، في القطرين، أشجار يصعب تقدير عمرها وهذا دليل على مناسبته للبيئة.
الرصيعي (النبالي المحسن) :
وهو ثاني الأصناف من حيث المساحة المزروعة. فهو مزروع في المناطق المروية ومناطق الري التكميلي وفق نظام الزراعة الكثيفة وهو من أعلى ألأصناف إنتاجية . ومثله مثل النبالي يجود في كل البيئات الأردنية والفلسطينية. فمن حيث الارتفاع عن سطح البحر يزرع في الأغوار حتى المناطق التي ترتفع 1000م فوق سطح البحر . وتناسبه التربة الخصبة العميقة نسبياً. ويتحمل الجفاف كالنبالي فيزرع في المناطق التي معدل امطارها بين 325 –400 ملم / السنة. وهو من اكثر الاصناف المحلية تحملاً للملوحة فقد نجح في مناطق تصل ملوحتها 5-6 ديسمنز/م لذلك كان من اكثر الاصناف انتشاراً في المناطق الصحراوية ذات التربة والماء المالحين.
وثمار النبالي المحسن جميلة المنظر قلبية منتظمة. طول الثمرة حوالي 25ملم وعرضها حوالي 18ملم ووزنها يتراوح من 2-5 غم حسب السلالة ونوع العمليات الزراعية التي تتلقاها الشجرة. ولون الثمرة أخضر زاه في مرحلة اللون الأخضر وأسود لامع في مرحلة النضج الكامل. ونسبه المواد الكربوهيدراتية عالية نسبيا في الثمرة مما يجعله صنفاً نموذجياً للخليل. ومع هذا يعتبر النبالي المحسن صنفاً ثنائي الغرض. فنسبة الزيت تصل إلى 28٪ في بعض سلالاته إذا كانت مزروعة في منطقة مرتفعة عالية الأمطار. وتنخفض نسبة الزيت في بعض سلالاته إلى 17٪ إذا كانت مزروعة تحت الري في المناطق الصحرواية أو الأغوار. ومع هذا يبقى نداً للنبالي كصنف زيتي لأن إنتاجيته العالية تعوض الفرق في نسبة الزيت إذا زرعا في نفس البيئة. وكما ذكر عدد من السلالات للنبالي فيمكن تمييز 5-6 سلالات من الرصيعي يتفق المزارعون على إطلاق اسم نبالي محسن على اثنتين منهما.ولا فرق بين سلالتي النبالي المحسن إلا بالوزن والحجم. بل قد تتحول إحداهما للأخرى نتيجة تحسن وضع الشجرة أو تراجعها.
ومن حيث النضج يبدأ المزارعون قطف النبالي المحسن للتخليل الأخضر منذ تشرين الأول. ولكنه يعتبر صنفاً متأخراً فيكتمل تلونه في اواخر كانون الأول. وقد يتأخر تلونه في مزارع صحراوية في بعض السنوات إلى كانون الثاني بل شباط أحياناً. والرصيعي صنف قديم توجد منه أشجار بذرية في جبال برما يقدر عمرها بمئات السنين. ومن عيوبه إصابته بحفارات الخشب وجاذبية ثماره لذبابة ثمار الزيتون التي تنتشر في بكثرة في سنوات الحمل الخفيف.
الصوري :
يظن أنه أصل لأفضل الأصناف وأكثرها انتشاراً وهي النبالي والرصيعي والمليصي. وهو صنف زيتي نسبة الزيت فيه مثل النبالي. منه سلالتان عادي ومحسن.الثمرة بيضاوية قصيرة أقرب إلى الاستدارة ومنتفخة قليلاً في أحد جانبيها وهي أعرض في أعلاها منها في جانبيها.متوسط طول الثمرة 20-28ملم وعرضها 8-15ملم ومتوسط وزنها 2-3.5غم. وهو صنف متأخر النضج فيكتمل تلونه في كانون الأول وكانون الثاني. ولا يستعمل في الأردن إلا للزيت وتذكر مراجع قديمة بأنه يستعمل في فلسطين للزيت والتخليل. ومن خصائصه أن أوراقه في أول عمره تكون صغيرة داكنة اللون كأوراق الزيتون البري. ولكن الأوراق تتسع مساحة وتفتح لوناً مع تقدم العمر. ويتأخر الصوري في إنتاجه.وقد لا يعطي إثماراً تجارياً قبل العام الثامن. ومن حيث الارتفاع ينجح في المناطق التي ترتفع من300-900م فوق سطح البحر. وتناسبه التربة الغنية العميقة نسبياً وهو قليل الاثمار في الترب السطحية ولا يجود في الاراضي الثقيله الا مروياً. ويفضل الجو المعتدلوله حضور في مزارع شمال القطرين. ولكنه يتعرض تحت ظروف الرطوبة الشديده الى مرض عين الطاووس الذي يشاهد في قرى عجلون ذوات الرطوبة العالية.وينصح بزراعته في المناطق التي تزيد امطارها عن 400 ملم في السنة او مروياً . ولا يتحمل الملوحة لذلك لم ينجح في المناطق الصحراوية.
القنبيسي :
وهو من الاصناف المتاصلة في القطرين منذ ألاف السنين وجاء في كتاب شجرة الزيتون لعلي نصوح الطاهر بأنه يعرف في فلسطين باسم مليصي. ويوجد مختلطاً مع الصوري مما يدل على أن له نفس الاحتياجات البيئية. ثمرة القنبيسي بيضاوية مطاولة معدل طولها 22-27ملم وعرضها 12-17ملم وتزن حوالي 3غم. وتصل نسبة الزيت في ثماره في بيئته الطبيعيةحوالي 30٪ من وزن الثمرة. وينمو في المناطق التي يتراوح ارتفاعها ما بين 600 –800م فوق سطح البحر . وتناسبه التربة الثقيله. وتنجح زراعته في المناطق ذات الجو المعتدل وينجح في الأردن كصنف للمناطق المحيطة بمنطقة عجلون ( سوف ، الكته، عنجرة ) . وينصح بزراعته في المناطق التي تزيد امطارها عن 400 ملم/ السنة او مرويا. هذا ولم تتم تجربة هذا الصنف في المناطق ذات الملوحة العالية في الماء والتربة.
نصوحي جبع 2:
يعتبر من أفضل الاصناف المحلية كزيتون مائدة خصوصاً للكبيس الأسود. فثمرته كبيرة ونواته رفيعة ولونه عند تمام النضج شديد السواد. طول الثمرة 27-35ملم وعرضها 15-21ملم ومعدل وزن الثمرة حوالي 6 غم. والشجرة متوسطة الحجم ومتوسطة قوة النمو.ونسبة الزيت في ثماره منخفضة جداً فيندر أن تزيد عن 15٪ في المناطق الجبلية المرتفعة وقد تنخفض إلى10٪ في مناطق الأغوار. وكان أول اكتشاف لهذا الصنف على يد علي نصوح الطاهر وسماه باسمه. وبدأ الصنف بالانتشار في فلسطين والأردن في أواخر العقد الرابع من القرن العشرين. ثم ازداد الإقبال عليه في السنوات الأخيرة بعد أن عرفه المواطنون كصنف تخليل وتباع ثماره بأعلى الأسعار مقارنة بأصناف التخليل الأخرى جميعاً. فقد يصل سعر كيلو الثمار السوداء منه إلى 1.5 دولار. وفيما يلي ملخص عن متطلباته البيئية:
الارتفاع : من الاغوار حتى 800م فوق سطح البحر .
التربة : مثل النبالي .
الجو : الجو المعتدل والدافىء فقد نجح في الرتفعات الجبلية والاغوار ولكنه لم ينجح في المناطقالصحراوية .
الامطار:400 ملم/ السنة فما فوق .
الملوحة : لم يتحمل الملوحة المتوسطة والعالية . لذا ينصح بعدم زراعته في المناطقالصحراوية او تحت ظروف ملوحة الماء والتربة.
شامي :
ويعتبر من الاصناف القليلة الانتشار في الاردن حيث توجد منه أشجار متفرقة في المناطق الجبلية المرتفعة وخصوصاً في محافظتي عمان العاصمة والبلقاء. وكان الشائع أنه صنف تخليل بناءً على منظر ثماره وحجمها. ولكنه لا يصلح للتخليل بل هو صنف زيتي ممتاز. فنسبة الزيت في ثماره حوالي 26٪ في مناطق عمان. وشجرته القوية النمو تحمل كمية كبيرة من الثمار مما يجعله مناسباً إذا كانت الأمطار 500ملم/السنة أو أكثر. ثمرته مضلعة كاللوز كبيرة الحجم يصل وزنها إلى 8 غمويتراوح طولها من 25-30ملم وعرضها من 15-22ملم. ونواتها كبيرة وخشنة وشديدة التماسك بالمادة اللحمية. مما يجعله غير مناسب للتخليل. ولونه عند تمام النضج ليس كامل الاسوداد ولا هو لامع مشرق كأصناف التخليل الأسود. وفيما يلي ملخص عن متطلباته البيئية:
الارتفاع : من الاغوار حتى ارتفاع 800 م فوق سطح البحر .
التربة : العميقة الخصبة التي لا تتشقق صيفا.
الجو : الجو المعتدل فقد نجح في مناطق السلط والبقعة والربة ولكنه لا يتحمل جو المناطق الصحراوية لذلك فشل في الخالدية والمناطق الصحراوية.
الامطار : المناطق عاليه الامطار بحيث لا تقل عن 400 ملم/ السنة .
الملوحة : لا يتحمل الملوحة العالية .
وفي القطرين أصناف مدخلة منذ بداية القرن الماضي أو قبلها. وهي متأقلمة مع بيئات في القطرين. وبعضها أوسع انتشاراً من أصناف محلية أصيلة ومنها:
جروسادي سبانيا:
يبدو من اسمه أن مدخل إلى البلاد ويدل اسمه على أنه من أصل إسباني ولكن لا وجود له بين الأصناف الإسبانية. وهناك صنف إيطالي يحمل نفس الإسم مع أسماء أخرى لنفس الصنف. وهو يشبه الصنف الإيطالي إلا أن نواة الصنف الموجود في الأردن أعرض من الصنف الإيطالي ويتشابهان فيما عدا ذلك. ويتميز هذا الصنف بورقته العريضة الداكنة الخضرة . وبشجرته القوية النمو. طول الثمرة 28-32ملم وعرضها 22-25ملم. وهو من الأصناف الشائعة لكن يندر أن يشكل نسبة عالية من أشجار مزرعة كاملة كما في حالة النبالي والنبالي المحسن والصوري. بل يوجد في المزرعة إلى جوار النبالي والنبالي المحسن. ومع أن الطاهر يوصي بزراعته في المناطق التي تزيد أمطارها عن 450 ملم/السنة إلا أنه أظهر تحملاُ للجفاف في قرى المفرق الغربية وجاء في هذه الصفة بعد النبالي والنبالي المحسن.ويستعمل أحياناً كصنف مائدة للكبيس الأخضر لجمال منظره. إلا أنه يعتبر صنفاً زيتياً. فنسبة الزيت في ثماره تصل إلى 25٪. ومما لوحظ عليه في السنوات الأخيرة عدم صلاحيته لمنطقة الأغوار.ولكنه مزروع حالياً في كل البيئات الأردنية. وخصوصاً في المناطق الصحراوية المروية.وتناسبه التربة العميقة وهو متوسط التحمل للملوحة.وحساس لمرض الذبول الذي يتسبب عن فطر الفيرتسيليوم خصوصاً في المناطق المروية.
الاسكولانو ، سانت كاترين ، سانت اوغسطين :
ثلاثة أصناف من أصل إيطالي مستوطنة في البلاد منذ أكثر من مائة عام. وجمعت هذه الأصناف الثلاثة هنا معاً لشدة الشبه بين ثمارها وتقارب صفاتها. ولكن أشجارها ليست متشابهة. فالأسكولانو يمتاز بورقته الرفيعة الطويلة وسانت كاترين تتميز بساقها المجعد الذي يتفرع على 70-90سم فوق سطح الأرض. ثمرة الأصناف الثلاثة منتظمة بيضاوية مع شيء من الاستدارة كبيرة الحجم معدل وزنها 7-10 غم. طولها 27-30ملم وعرضها 25-27ملم . نسبة الزيت فيها منخفضة ولا تزيد عن15٪ في المناطق المرتفعة وتنخفض إلى أقل من10٪ في المناطق الغورية والصحراوية. فلا يمكن اعتبارها أصنافاً زيتية.وهي عالية الإنتاج في المناطق الجبلية المرتفعة عالية التي تزيد أمطارها عن 400ملم. والأسكولانو قليل المعاومة. ومن عيوب الأسكولانو صلابة قشرة الثمرة مقارنة بنعومة نسيجها اللحمي و جاذبيتهاً لذبابة ثمار الزيتون. وفيما يلي ملخص لمتطلباتها البيئية:
الارتفاع : من الاغوار حتى 800 م فوق سطح البحر.
التربة : العميقة الخصبة .
الجو : المعتدل والدافىء ولكنها لا تتحمل الجو الصحراوي ( القاري) .
كمية الامطار : 400 ملم/السنة فما فوق .
الملوحة : ينصح بعدم زراعتها اطلاقا في المناطق الشرقية الصحراوية لانها كمية محصولها السنوي قليلة جداً في المناطق الصحراوية ذات الملوحة العالية في التربة والماء.
ليتشينو :
صنف إيطالي كان واسع الانتشار قبل عام 1980م ثم بدأ المزارعون بإعادة تطعيم الأشجار بأصناف محلية لعدم تحمله للجفاف. اما اذا توفر له الري أو معدل أمطار سنوي لايقل عن 500ملم فإنه يعطي إنتاجية عالية ونسبة الزيت في ثماره حوالي 25٪ في المناطق الجبلية المرتفعة ذات الأمطار العالية. ثمرته تشبه النبالي إلا أنها منتظمة وغير مضلعة. وهو صنف مبكر النضج قد تتلون ثماره في أيلول (سبتمبر). وقشرته صلبة فهو مقاوم لذبابة الثمار مقارنة بأصناف أخرى. وفيما يلي ملخص عن احتياجاته البيئية:
الارتفاع: 400 –900 م فوق سطح البحر .
التربة: معظم انواع الاراضي حتى في افقرها ويصلح بصفة خاصة للمواقع شديده الرياح.
الجو: يتحمل البرد والصقيع .
الامطار: 500 ملم/ السنة فما فوق او تحت الري الدائم.
الملوحة : يتحمل الملوحة المتوسطة (4 ديسمنز /م) .
فرانتويو :
صنف إيطالي يعتبر من الأصناف غزيرة الزيت في إيطاليا فنسبة الزيت في ثماره حوالي 25٪. وكلمة فرانتويو تعني معصرة الزيت. ومع استمرار وجود أعداد منه في مزارع الزيتون إلا أنهلم يجد قبولاً كبيراً لدى المزارعين . فميزته كصنف زيتي لا تلبي أمال المزارعالذي يتوافر له أصناف تصل نسبة الزيت فيها إلى 34٪ كالنبالي والصوري. وكذلك بسبب صغر ثماره مما يجعل قطفه غير مريح. مع أنه يحمل ثماره في عناقيد فهو غزير الإثمار. وزن الثمرة حوالي غرام واحد وهي بيضاوية مع استدارة خفيفة. ولونه أخضر فاتح.وهو متأخر النضج. وشجرته قوية النمو. لذلك تستعمل بذوره للإنبات والتكثير في محطات وزارة الزراعة الأردنية. وفيما يلي ملخص عن احتيجاته البئيئة:
الارتفاع: 400- 800 م فوق سطح البحر .
التربة: جميع انواع الاراضي . ويفضل التربة العميقة الخصبة .
الجو: المعتدل والصحراوي .
كمية الامطار : 500 ملم/ السنة فما فوق او تحت الري الدائم ولا يتحمل الجفاف .
الملوحة: يتحمل الملوحة المتوسطة (4 ديسمنز/م) ويجود في المناطق الصحراوية.
كوراتينا
صنف زيتي نسبة الزيت في ثماره حوالى 23٪. ثماره متوسطة الحجم معدل وزن الثمرة 2غم. متوسط موعد النضج فيقطف في اواخر تشرين الثاني(نوفمبر). يظن أنه مقاوم لمرض الذبول الفيرتسيليومي. وفيما يلي ملخص لاحتياجاته البيئية:
الارتفاع :400 –800م فوق سطح البحر .
التربة : العميقة الخصبة .
الجو : المعتدل والدافىء والصحراوي .
الامطار :400 ملم/ السنة فما فوق او تحت الري الدائم .
الملوحة : متوسط التحمل (4-5 ديسيسمنز /م) .
تنجح زراعته في المرتفعات عالية الامطار والمناطق الصحراوية متوسط الملوحة .
اورمجيك، ايفوليك ، جيكر
هذه الأصناف الثلاثة تركية وهي تتشابه في شكل الثمار وفي شكل الشجرة لكنها تختلف في نسبة الزيت وفي حجم الثمار . وتعرف في الاردن باسم تركي فلا احد يميز بينها. الأشجار قوية النمو صاعدة. اشتهرت بتحملها الكبير للملوحة. وارتفاع إنتاجية الشجرة إذا حصلت على كفايتها من الماء. الثمرة بحجم ثمرة النبالي وهي غير منتظمة. ولكن سهولة انفصال الثمرة عن النواة يجعلها مناسبة للتخليل. هذا بالإضافة إلى لونها القشدي الجميل في مرحلة اللون الأخضر. وتعتبر من الأصناف الزيتية فنسبة الزيت في ثمارها حوالي 25٪. وفيما يلي ملخص لاحتياجاتها البيئية:
الارتفاع: 500-900 فوق سطح البحر .
التربة: العميقة الخصبة .
الجو: المعتدل والصحراوي .
الامطار: 500 ملم/ السنة فما فوق او تحت الري الدائم .
الملوحة : اكثر الاصناف المجربة في الاردن تحملاً للملوحة (7 مللموز) وبناء على احتياجاتها من الرطوبة وتحملها للملوحة ينصح بزراعتها في المرتفعات عالية الأمطار والمناطق الصحراوية ذوات الملوحة العالية (6-7 ديسيسمنز/م) في الماء والتربة.
تلمساني :
صنف من أصل جزائري. شجرته قوية النمو كبيرة الحجم. ثمرته متوسطة الحجم شبيهة ببعض سلالات الرصيعي(النبالي المحسن) . طول الثمرة 20-25ملم وعرضها 14-18ملم ووزنها حوالي 2.5-3غم. ويعتبر التلمساني من الأصناف ثنائية الغرض فنسبة الزيت في ثماره تصل إلى 25٪ في البيئة المناسبة. وهو صنف مبكر إلى متوسط النضج فتبدأ ثماره بالتلون في تشرين الأول (أكتوبر). وفيما يلي ملخص لاحتياجاته البيئية:
الارتفاع: سطح البحر -700م فوق سطح البحر .
التربة: العميقة الخصبة .
الجو: المعتدل .
الامطار: 400 ملم/ السنة.
الملوحة : لم يجرب / ينصح بزراعته في مرتفعات السلط والمناطق المشابهه .
الجمهورية العربية السورية:
صنف الصوراني:
يعتبر من أجود الأصناف المزروعة في سورية ويتصف بكونه ثنائي الغرض يستخدم لإنتاج الزيت وثماره تصلح لتصنيع زيتون المائدة (تخليل أسود وأخضر). وشجرته متوسطة الحجم تأخذ الشكل الكروي وثماره ذات حجم متوسط ومتطاول. و ينتشر هذا الصنف بشكل كبير في محافظة ادلب وبشكل أقل في محافظة حلب وحماه وحمص ودرعا. وهو من الاصناف المقاومة لحشرة حفار الساق ولمرض عين الطاووس و المقاومة للجفاف واحتياجاته المائية قليلة. وتتراوح نسبة الزيت في ثماره مابين 25-30٪. وهو صنف ذو إنتاجية عالية خاصة وانه قليل المعاومة ويتراوح إنتاج الشجرة من هذا الصنف تحت الظروف البعلية مابين 30-50 كغ/ثمار سنوياً. وتنتشر زراعته في المناطق البعلية الداخلية ذات معدل أمطار مابين 350-600مم/سنوياً و يشكل نسبة 29.4٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية.
صنف الزيتي :
من الأصناف ذات الانتشار الواسع ينتشر في مناطق الزراعة البعلية الداخلية ذات معدل أمطار مابين 350-600مم/سنوياً، حيث يشكل ما نسبته 33.1٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سوريا، و ينتشربشكل كبير في محافظة حلب. وهو صنف أحادي الغرض يستخدم لإنتاج الزيت فقط ثماره صغيرة لا تصلح لتصنيع زيتون المائدة. وشجرته كبيرة الحجم تأخذ الشكل المتدلي.
وهو صنف غير مقاوم لحشرة حفار الساق ومقاوم لمرض عين الطاووس و الجفاف حيث ان احتياجاته المائية قليلة مقارنة بغيره من الاصناف. وهو صنف ذو إنتاجية عالية ولكنه كثير المعاومة ويتراوح إنتاج الشجرة من هذا الصنف تحت الظروف البعلية مابين 40-60كغ/ثمار سنوياً في سنوات الإنتاج الغزير. وتتراوح نسبة الزيت في ثماره مابين 30-33٪ وثمارهصغيرة الحجم ومستديرة.
الصنف القيسي :
يعتبر من الأصناف المنتشرة في مناطق الزراعة البعلية الداخلية ذات معدل أمطار مابين 350-500مم/سنوياً ، ويشكل نحوة 4.8٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية ، و ينتشر هذا الصنف بشكل كبير في محافظة حلب وبشكل أقل في محافظة ادلب وحماه وحمص ودرعا ينتشر الصنف. وهو صنف أحادي الغرض يستخدم لإنتاج زيتون المائدة (تخليل أخضر). وشجرته شجرة متوسطة الحجم تأخذ الشكل الكروي. وهو صنف ذو إنتاجية عالية خاصة وانه قليل المعاومة ويتراوح إنتاج الشجرة منه تحت الظروف البعلية مابين 30-60 كغ/ثمار سنوياً. و ثمار هذا الصنف ذات حجم كبير ومدور تتراوح نسبة الزيت فيها مابين 18-20٪. ويمتاز هذا الصنف بكونه مقاوم لحشرة حفار الساق ولمرض عين الطاووس وكذلك بكونه مقاوم للجفاف واحتياجاته المائية قليلة.
الصنف الخضيري :
ينتشر هذا الصنف في مناطق الزراعة البعلية الساحلية والداخلية ذات معدل أمطار مابين 400-800مم/سنوياً، وعليه فانه ينتشر بشكل كبير في محافظة اللاذقية وبشكل أقل في محافظة طرطوس وحماه وحمص. ويشكل هذا الصنف ما نسبته 10.3٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية. وهو صنف ثنائي الغرض ذو إنتاجية عالية خاصة و قليل المعاومة ويتراوح إنتاج الشجرة من هذا الصنف تحت الظروف البعلية مابين 35-50 كغ/ثمار سنويا، وتتراوح نسبة الزيت في ثماره مابين 22-26٪. و شجرته متوسطة الحجم وذات نمو قائم، اما ثماره فذات حجم متوسط ومتطاول. وهو من الاصناف المقاومة لمرض عين الطاووس، الا انه غير مقاوم لحشرة حفار الساق وغير مقاوم للجفاف واحتياجاته المائية كبيرة.
الصنف الدعيبلي (التمراني ) :
يعتبر من الأصناف ذات الانتشار الواسع في الساحل السوري حيث ينتشر مناطق الزراعة البعلية الساحلية ذات معدل أمطار مابين 450-800 مم/سنوياً وخاصة في محافظة طرطوس. و يشكل نحو 11.7٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية. ويتصف بكونه من الاصناف الثنائية الغرض حيث يستخدم لإنتاج الزيت وثماره تصلح لتصنيع زيتون المائدة (تخليل أسود وأخضر). شجرته متوسطة الحجم تأخذ الشكل الكروي، وهو صنف ذو إنتاجية عالية خاصة وانه قليل المعاومة ويتراوح إنتاج الشجرة منه تحت الظروف البعلية مابين 30-50 كغ/ثمار سنوياً. وتتراوح نسبة الزيت في ثماره مابين 20-24٪. وهو من الاصناف المقاومة لحشرة حفار الساق وغير المقاومه لمرض عين الطاووس والجفاف نظرا لاحتياجاته المائية الكبيرة.
صنف الدان:
ينتشر الصنف في مناطق الزراعة البعلية الداخلية ذات معدل أمطار مابين 350-450مم/سنوياً حيث ينتشر بشكل خاص في مناطق ريف دمشق وبشكل أقل في محافظة درعا والسويداء.
ويشكل ما نسبته 1.18٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية. ويتصف بكونه ثنائي الغرض يستخدم لإنتاج الزيت وثماره تصلح لتصنيع زيتون المائدة (تخليل أسود وأخضر). و شجرته كبيرة الحجم تأخذ الشكل الكروي، اما ثماره فذات حجم متوسط ومتطاول، تتراوح نسبة الزيت فيها مابين 20-22٪. وهو صنف ذو إنتاجية عالية خاصة وانه قليل المعاومة ويتراوح إنتاج الشجرة من هذا الصنف تحت الظروف البعلية مابين 30-40 كغ/ثمار سنوياً. ويتصف بكونه مقاوم لحشرة حفار الساق و مقاوم للجفاف واحتياجاته المائية قليلة.
الصنف جلط :
وهو صنف أحادي الغرض يستخدم لتصنيع زيتون المائدة (تخليل أسود وأخضر). وشجرته كبيرة الحجم قائمة النمو، وثماره ذات حجم كبير ومتطاول. و ينتشر هذا الصنففي مناطق الزراعة المروية في غوطة دمشق ودرعا (ينتشر بشكل كبير في محافظة ريف دمشق وبشكل أقل في محافظة درعا والسويداء)، ويشكل ما نسبته نحو 0.6٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية. ويتصف هذا الصنف باحتياجاته الكبيرة للمياه وبكونه مقاوم لحشرة حفار الساق ولمرض عين الطاووس. وهو من الاصناف ذات إلانتاجية العالية خاصة وانه قليل المعاومة ويتراوح إنتاج الشجرة منه تحت الظروف المروية مابين 35-55 كغم/ثمار سنوياً. وتتراوح نسبة الزيت في ثماره ما بين 12-14٪.
الصنف المصعبي :
يعتبر من الأصناف المنتشرة في مناطق الزراعة المروية الداخلية حيث ينتشر بشكل كبير في محافظة ريف دمشق وبشكل أقل في محافظة درعا والسويداء، ويشكل نحو 0.4٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية. وهو صنف أحادي الغرض يستخدم لتصنيع زيتون المائدة (تخليل أسود وأخضر). شجرته متوسطة الحجم تأخذ الشكل الكروي. وهو من الاصناف غير المقاومة لحشرة حفار الساق واحتياجاته المائية كبيرة. وهو من الاصناف ذات إلانتاجية العالية حيث يتراوح إنتاج الشجرة منه تحت الظروف المروية مابين 50-70 كغ/ثمار سنوياً. اما نسبة الزيت في ثماره فتبلغ بالمتوسط نحو 9٪.
في ريف دمشق.
الصنف محزم أبو سطل :
يشكل هذا الصنف ما نسبته 1.9٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية. وهو من الأصناف المنتشرة بشكل كبير في محافظة حمص (تدمر) وبشكل أقل في محافظة حماه ودرعا. شجرته وثماره كبيرة الحجم. ويتصف بكونه أحادي الغرض حيث يستخدم لتصنيع زيتون المائدة (تخليل أسود وأخضر). صنف غير مقاوم لحشرة حفار الساق. كما يتصف بكونه غير مقاوم للجفاف واحتياجاته المائية كبيرة. وهو من الاصناف عالية الانتاجية اذ يتراوح إنتاج الشجرة منه تحت الظروف المروية مابين 50-100 كغ/ثمار سنوياً.
صنف جلط تدمري:
ينتشر هذا الصنف بشكل كبير في محافظة حمص (تدمر) وبشكل أقل في محافظة حماه، و يشكل ما نسبته نحو 0.3٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية. ويتصف بكونه من الاصناف أحادي الغرض يستخدم لتصنيع زيتون المائدة. شجرته وثماره كبيرة الحجم ، وهو من الاصناف عالية الانتاجية حيث يتراوح إنتاج الشجرة منه تحت الظروف المروية مابين 60-100 كغ/ثمار سنوياً. وتبلغ نسبة الزيت في ثماره بالمتوسط 14٪. وهو من الاصناف المقاومة لحشرة حفار الساق، وغير المقاومة للجفاف نظرا لاحتياجاته المائية الكبيرة.
صنف مهاطي:
ينتشر هذا الصنف في مناطق الزراعة المروية الداخلية في محافظة ريف دمشق و يشكل ما نسبته 0.6٪ من إجمالي مساحة الزيتون في سورية. وهو صنف أحادي الغرض يستخدم لتصنيع زيتون المائدة (تخليل أسود وأخضر)، شجرته كبيرة الحجم عامودية النمو، وثماره كبيرة الحجم. وهو من الاصناف المقاومة لحشرة حفار الساق، وغير المقاومة للجفاف نظرا لاحتياجاته المائية الكبيرة. وهو من الاصناف عالية الانتاجية حيث يتراوح إنتاج الشجرة منه تحت الظروف المروية مابين 50-70 كغ/ثمار سنوياً. وتبلغ نسبة الزيت في ثماره بالمتوسط 9٪.
وبالاضافة لما سبق فانه يمكن ذكر بعض الأصناف الأخرى الأقل انتشاراً في سوريا مثل الحمصي-الخلخالي-أبو شوكة- قرماني- صفراوي- صيفي- تفاحي- عيروني- اسطنبولي-ادغم- عبادي. كما يوجد بعض الأصناف العربية والأجنبية المدخلة منها مثل النيبالي المحسن –الجبع- المانزنيلا- التريليا- الكورانينا- الإيطالي وغيرها. وتشكل هذه الأصناف مجتمعة ما نسبته نحو 5.8٪ من إجمالي المساحة المزروعة بالزيتون في سوريا.
ليبيا
ينتشر في مناطق الزيتون الليبية العديد من اصناف الزيتون نورد فيما يلي اهمها والخصائص المميزة لكل صنف منها ومناطق انتشارها:
أندوري:
موطنه الأصلي طرابلس ويعرف في المناطق المختلفة بعدة أسماء مثل قرقاشي وجبوجي وكروزي. متوسط وزن الثمرة 0.89غم. وتصل نسبة الزيت فيه إلى 22٪ ومتوسط إنتاج الشجرة42كغم.
زلماتي:
يعتقد بأنه نفس الصنف التونسي المسمى بشملالي صفاكس، ثمرته صغيرة الحجم (معدل وزنها 1غم) . ومعدل نسبة الزيت في ثماره23 ٪ ومعدل إنتاج الشجرة 95 كغم.
رغياني:
منشؤهمنطقة طرابلس ، ويعرف بأسماء مترادفة هي بقباقي، غرياني، وطلفاحي.متوسط وزن الثمرة 1.03غم، ومعدل نسبة الزيت في ثماره16٪ ومتوسط إنتاج الشجرة 68كغم.
راسلي:
موطنه الاصلي مصراته وبني الوليد، ومتوسط وزن الثمرة1,95غم . ومتوسط نسبة الزيت24,78 ٪ متوسط انتاجالشجرة 48,6كغم.
اوسلاتي:
وهي اشجار مطعمة في منطقة طرابلس.ومتوسط وزن الثمرة1,9غم .ومتوسط نسبة الزيت26٪.ومتوسطانتاج الشجرة22,3كغم .
حمودي:
موطنه الاصلي القصبات . متوسط وزن الثمرة 2,22غم , ومتوسط نسبة الزيت25,28٪ . ومتوسط انتاج الثمرة 20كغم .
امبوتي:
موطنه الاصلي القصبات ،متوسط وزن الثمرة 1,42غم . ومتوسط نسبة الزيت 30,32٪ومتوسط انتاج الثمرة 22كغم .
شملالي :
موطنه الاصلي القصبات ، ومتوسط وزن الثمرة 2غم . ونسبة الزيت 26,2٪ ومتوسط انتاج الشجرة 95كغم .
زارازي:
موطنه الاصلي القصبات ويعرف أيضاً باسم جرازي ، متوسط وزن الثمرة 2,76غم .ومتوسط نسبة الزيت 28,65٪ومتوسط انتاج الثمرة 25كغم .
مراري:
موطنه الاصلي جبل مسلاتهمتوسط وزن الثمرة 1,96غم . ومتوسط نسبة الزيت 23,03٪ومتوسط انتاج الشجرة28كغم .
جبوجي : موطنه الاصلي جبل مسلاته ومتوسط وزن الثمرة 2,13غم. ومتوسط نسبة الزيت 26,24٪ومتوسط انتاج الشجرة 15كغم .
زعفراني :
موطنه الاصلي جبل مسلاته ومتوسط وزن الثمرة 1,21غم .ومتوسط نسبة الزيت 24٪ومتوسط انتاج الشجرة 29 كغم .
وينتشر في البلاد عدد من الأصناف المدخلة من بلدان أوربية . وقد توطن بعضها فصار له حضور كالأصناف المحلية في بعض المناطق مثل فرانتويو ومورايلو وكوراتينا وميجنولو ومارينو .
الجمهورية التونسية:
تحتوي غابة الزيتون التقليديةفي تونس على عدّة أصناف منها ما هو معدّ لاستخراج الزيت و منها ما هو معدّ للتّخليل وفيما يلي سردا ملخصا لآهم الاصناف المزروعة في تونس ومواصفاتها ومناطق زراعتها:
أصناف زيتون الزّيت:
الشتوي:
و يسمى محليّا الشعيبي أو الزياتي أو التونسية و يوجد هذا الصنف بالشّمال في حدود 80 بالمائة من المغروسات و يختلط في توزيعه مع أصناف أخرى.
ثمرته ذات حجم متوسّط، يبلغ معدّل وزنها 2.5 غم و نسبة الزيت بها ما بين %18و20% من وزنها.
الشملالي:
ينشرمن الوطن القبلي إلى قابس و من السّاحل إلى سبيطلة و سيدي بوزيد نظرا لتأقلمه مع الظروف المناخيّة الجافّة و شبه الجافّة.ثماره صغيرة الحجم و قليلة الوزن (من1 إلى 1.2غ كمعدّل للثمرة الواحدة)، تتجاوز نسبة الزيت فيها 22 % من وزنها.وقد أثبتت الأبحاث أنّ الشملالي صنف خليط و مكّنت من التعرّف و التفرقة بين عناصره الرئيسيّة الّتي هي مجموعة سلالات متعدّدة (أمكن انتقاء أحسنها إنتاجا) و بين أصناف أخرى توجد معه في نفس مناطق غراسته و تحمل نفس الإسم لكنّها تختلف كليّا عنه.
الوسلاتي (اللّقيم):
يوجد صنف الوسلاتي (نسبة لجبل وسلات) بمناطق تونس الوسطى و هي الوسلاتية و سليانة و العلايكثر بالغابات.
ثماره مكوّرة يبلغ معدّل وزن الواحدة غرامين و تصل نسبة الزّيت بها إلى 25 %.
الشمشالي:
هو صنف ينتشر في غراسات الزيتون البعليّة و المرويّة بمنطقة قفصة و واحاتها (بالجنوب الغربي التونسي).
ثمرة الشمشالي متوسّطة الحجم و الوزن (2.5غم)، نسبة الزيت بها عاليّة و قد أظهرت دراسة حديثة أنّ له مؤهّلات جيّدة لإستغلاله كصنف زيتون مائدة لذلك يمكن اعتباره صنفا مزدوج الاستعمال.
الجربوعي:
صنف منتشر بغابة الشمال و خصوصا بمنطقتي الكاف و جندوبة، قويّ النموّ الخضري و له ثمار مكوّرة يصل وزن الواحدة إلى 3غم في السنوات الممطرة. و يعطي من 20 إلى 22 % من الزيت. وله نكهة خاصّة بها طعم التّفاح و تستعمل ثماره للتّخليل في الأسود.
الزلماطي:
يعتبر من الاصناف ذات الحضور في غراسات الزيتون المطرية (البعليّة) بأقصى الجنوب (جرحيس و جربة). ثمرته صغيرة الحجم و الوزن (1.5غم) ويعطي نسبة زيت تتجاوز 25 %.
أصناف زيتون المائدة (التّخليل):
المسكي:
يسمى في بعض الجهات الأكتوبري نسبة إلى الشّهر العاشر (لأن قطافه يقع فيه). يوجد هذا الصنف في جلّ مناطق الشّمال.ثماره كبيرة الحجم يتجاوز وزن الواحدة الـ 6 غرامات و هي قليلة الزيت (12 بالمائة).و نظرا لعدم قابلية الصنف للتّلقيح الذّاتي يجب إدخال أصناف ملقّحة (تونسيّة مثل البسباسي وأجنبيّة مثل البيشولين) و سط أشجار المسكي بنسبة1 / 9.
البسباسي:
ينتشر هذا الصنف في مناطق الشمال أين يوجد صنف المسكي كصنف ملقّح له. ثمار البسباسي بيضاويّة الشّكل ذات حجم كبير جدّا إذ يصل وزن الثمرة الواحدة إلى 10 غرام لكن عيبها التصاق النّواة باللّب.
المرسالين:
يوجد هذا الصنف في الزراعات التقليديّة في مناطق زغوان و بوعرادة و سليانة، ثماره كبيرة ذات شكل كرويّ، تزن الواحدة منها من 7 إلى 9 غرامات.
الزرازي:
يوجد بأقصى الجنوب ضمن غراسات شملالي جرجيس و جربة. له طاقة إنتاج حسنة ومؤهّلات طبيّة إن وجد وسط أصناف أخرى، مردوده من الزيت يتجاوز 25 بالمائة من وزن الثمار.
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية:
على الرغم من وجود العديد من اصناف الزيتون المحلية والمدخلة في الجزائر فقد بقيت الصدارة من حيث الانتشار للأصناف المحلية التالية:
صنف ابلانكات قالمة :
يزرع في شرق البلاد، يستعمل لإنتاج زيت الزيتون .
صنف العباني :
يزرع قي شرق البلاد، يستعمل لإنتاج زيت الزيتون نسبة الزيت في ثماره 18-24٪ ومقاومته للجفاف عالية.
صنف بوريشة :
تنتشر زراعته في شرق البلاد ويستعمل لإنتاج زيت الزيتون.
صنف شملال :
تنتشر زراعته في المناطق الشرقية والوسطى، يستعمل لإنتاج الزيت، تتراوح نسبة الزيت في ثماره من 18-24٪ زيته جيد ومتوسط التحمل للجفاف.
صنف ازليتي:
يزرع في شرق البلاد، ويستعمل لإنتاج الزيت وتصل نسبة الزيت في ثماره 28٪ في الظروف المثالية وقد تتدنى إلى 22٪.وتحمله للجفاف عال.
صنف مكي :
تنتشر زراعته في المناطق الشرقية ويستعمل لإنتاج زيت الزيتون .
صنف أزراج :
يزرع في وسط البلدا، يستعمل لإنتاجزيتونالمائدة و زيت الزيتون. نسبة الزيت في ثماره 18٪، ولا تتحمل أشجاره الجفاف.
صنف تفاح :
تنتشر زرعته وسط البلاد،يستعمل لإنتاجزيتونالمائدة و زيت الزيتون، نسبة الزيت في ثماره 18-22٪ولا يتحمل الجفاف.
صنف ليملي:
تنتشر زراعته في وسط البلاد، يستعمل لإنتاج زيت الزيتون، نسبة الزيت في ثماره 18-24٪ وتحمله للجفا ضعيف.
صنف سيقواز)أو السيقية(:
تنتشر زراعته في غرب البلاد ، يستعمل بشكل رئيسي للتخليل كصنف مائدة المائدة وقد يعص لإنتاج الزيت ، نسبة الزيت في ثماره 18٪، تحمله للجفاف ضعيف.
فركاني:
يعتبر من أعلى الأصناف الجزائرية في نسبة الزيت، حيث تصل نسبة الزيت في ثماره الى نحو 33٪. وهذه تعتبر من أعلى النسب المسجلة في العالم.
المملكة المغربية:
صنف بشولين المغربية:
هو "صنف جماعة"، مشعب، يعرف بألقاب متعددة تفوق 15 لقبا منها "نقال تازة" و زيتون بوصارة" و بوشوكة صفرو" و " معازي صفرو" و " بير الزوبيا لأهل سوس" و غير ذلك. و تقترب خاصيات هذا الصنف من تلك التي يعرف بها الصنف الجزائري "سكواز" المشهور في منطقة وهران. و هذان صنفان متقاربان لهما جذر واحد و يستعملان للاستهلاك كثمار خضراء أو سوداء و لاستخراج الزيت معا. و شجرة البشولين كبيرة الحجم، عامودية، متوسطة الإنتاج و يكون حسنا إذا توفرت الظروف المناسبة للإنتاج. كثافة الأوراق و الأغصان كبيرة، الأوراق طويلة الحجم (5.5-6 سم) و ضيقة (2.1 – 1.4 سم)، نسبة الوسع على الطول 0.21 %، طول عنق الأوراق 4 مم. موسم الإزهار يمتد بين منتصف شهر أبريل بمراكش و آخره بمكناس. المزهريات متفرعة على مستويين أو ثلاثة، هناك 10-11 زهرة في العنقود.
سقوط الأزهار قبل تخصيبها يعم 30-40 % من الأزهار. هناك 10-20 % من حبات اللقاح الفاسدة. الإخصاب الذاتي غير ملائم، لا بد من وجود أشجار مخصبة ذكرية مثل مس للا و بكولين لانكضوك لتحسين الإنتاج. موسم الجني يبدا في أواخر شهر نوفمبر واوائل تشرين الثاني بالنسبة للزيتون الأخضر و في ديسمبر- يناير بالنسبة للزيتون الأسود. أما بالنسبة لزيتون الزيت فالموسم هوآخر دسمبر بعد النضج الكامل.
عادة ما توجد ثمرة واحدة في العنقود، قليلا ما توجد ثمرتان أو ثلاثة. شكل الثمرة بيضاوي، متحد، مستدير القمة. حفرة عنق الثمرة غير عميقة. الجلدة ملونة بالسواد الكثيف عند النضج. اللحم لا يلتصق بالعظم. العظم ذو شكل بيضاوي، مستطيل، قمته حادة و بشرته ملساء لا تتعدى 8-10 خطوط سطحية. وزن الثمرة المتوسط 2.5-3 غرام، وزن العظم 0.4-0.5 غرام، نسبة اللحم على الثمرة الكاملة 4.5-5.2، المردودية المتوسطة من الزيت 20 % ، ما بين 18-23%.
الصنف متلائم مع الظروف البيئية المغربية و المغاربية. وسلبياتهالإنتاج المتوسط وشدة المعاومة لبعض سلالاته بإنتاجه بالتناوب سنة عن سنة و حساسيته نحو بعض الأمراض. ضخامته لا تسهل الكثافة في الغرس. ومع كل هذا فهو صنف محبوب من طرف المزارع و المستهلك لجودة زيته و ثماره.
صنف الحوزية:
منحدر من صنف بيكولين المغربية في المنارة بمراكش ثم فرزه من طرف معهد البحث الزراعي حسب خاصيات متنوعة أهمها: إنتاج يفوق 60 كلج للشجرة، مردودية من الزيت تفوق 20 في المائة، إخصاب مقبول- حسن، مقاومة ضد أمراض عين الطاوس و التبركلوز.
الشجرة متوسطة الضخامة، الوقفة عمودية، الإنتاج متوسط و يكون حسنا إذا توفرت الظروف المناسبة للإنتاج، شبه كبير مع صنف "بيكولين المغربية". موسم الإزهار: منتصف أبريل بمراكش و آخره بمكناس. المزهريات متفرعة على مستويين أو ثلاثة، هناك 10 زهور في العنقود. 50-60 في المائة من الأزهار الخنثى. الثمار تذكرنا بثمار صنف بيكولين المغربية. وزن الثمرة المتوسط 5-3.3 غرام، وزن العظم 0.75 غرام.صنف متلائم مع الظروف البيئية للحوز، إنتاج مبكر، تشرع الشجرة في الإنتاج منذ السنة الثالثة بعد الغرس. لا بد من غرس أشجار مخصبة مثل "بيكولين لانكضوك" الذي يمتازبمقاومة أمراض البكتيرية و عين الطاوس. الصنف محبوب من طرف المزارع و المستهلك لجودة زيته و ثماره. صنف سهل التكاثر بالأغصان الغليضة و يفوق بذلك صنف البيكولين. ويوصي معهد البحث الزراعي بنشر و استعمال هذا الصنف و صنف منارة بجوار مع صنف مخصب آخر.
صنف المنارة:
هو صنف منحدر من صنف بيكولين المغربية في المنارة بمراكش ثم فرزه من طرف معهد البحث الزراعي حسب خاصيات متنوعة أهمها: إنتاج يفوق 60 كلج للشجرة، مردودية من الزيت تفوق 20 في المائة، إخصاب ذاتي مقبول- حسن، مقاومة ضد مرض التبركلوز.
من حيث الضخامة الشجرة شبيهة صنف "بيكولين"، متوسطة- كبيرة، الوقفة عمودية، الإنتاج متوسط و يكون حسنا إذا توفرت الظروف المناسبة للإنتاج، شبه كبير مع صنف "بيكولين المغربية". هناك 10 زهور في العنقود. و 75 في المائة من الأزهار الخنتى.
الثمرة تشبه ثمار صنف بيكولين المغربية. وزن الثمرة المتوسط 2-3غرام، وزن العظم 0.5 غرام.
صنف متلائم مع الظروف البيئية للحوز، إنتاج مبكر، تشرع الشجرة في الإنتاج منذ السنة الثالثة بعد الغرس. لا بد من غرس أشجار مخصبة معه مثل "بيكولين لانكضوك" يمتاز هذا الصنف بالمقاومة-الملاءمة مع الأمراض البكتيرية (تبركلوز). الصنف محبوب من طرف المزارع و المستهلك لجودة زيته و ثماره. صنف سهل التكاثر بالأغصان الغليضة و يفوق بذلك صنف البيكولين. ويوصي معهد البحث الزراعي بنشر هذا الصنف و استعماله بالإضافة إلى صنف منارة بجوار مع صنف مخصب آخر.
صنف الذهبية:
أخذ هذا الإسم من صاحب الصنف (الدهوب الأخضر) الذي فرزه من بين "جماعة" من أشجارمتشعبة الأصل ظهرت على إثر زرع البذور. و لقد مضت عدة سنوات بين هذا الفرز و التكاثر التجاري الذي لم يتم بعد. واكتشف هذا الصنف في مكناس سنة 1972 . و انتشر في سائر أنحاء المغرب فعرف بإنتاجه المبكر، المرتفع وغير المتذبذب و بمقاومته للأمراض (عين الطاوس و التبركلوز و الداكس) و الصقيع و الجفاف وبتلاؤمه مع مختلف الظروف الترابية (الكلس المرتفع) و الحرارية . موسم إزهاره متوسط المدى، إخصابه ذاتي، لقاحه ذو قوة إنباتية كبيرة (71.77 في المائة أمام تلك التي يمتاز بها صنف بيكولين المغربي. اما الثمار فمستطيلة، يلتصق اللحم بالعظم، حجمها كبير، حسب الإنتاج. فإن كانت الشجرة مشحنة بالثمار، كان حجمها أصغر، و العكس صحيح في أغلب الأحيان. الجلدة ملساء. مردودية الزيت 17 في المائة، و الزيت ذو جودة عالية. النضج متجانس، و لون الثمار أخضر في نوفمبر (تشرين الثاني) و أسود في ديسمبر. تخزن الثمارسواء كانت خضراء أو سوداء. و مما يساعد على الجني، كون الثمار تسقط حين نضجها، إذ بمجرد هز الشجرة تتساقط الثمار و يسهل التقاطها من الأرض.
العظم، وزنه المتوسط 0.51 غرام، مستطيل الشكل مع انحراف بسيط. القمة حادة و الجلدة ناعمة مع وجود 8-10 خطوط سطحية على ظهر العظم.
وقفة الشجرة عمودية تبيح التشميس مع الكثافة الكبيرة. لا تحتاج الشجرة إلى تقليم متعب.
ومن حيث الخصوبة فإن صنف الذهبية يثمر بكثرة و انتظام منذ سنه المبكر.
صنف مس للا:
وهو صنف مائدة يستعمل لاستهلاك الثمار، تمتاز ثماره بضخامة حجمها ويصلح للتخزين. إلا أن الثمار ضعيفة المقاومة فيما يخص التعامل اليدوي. و له حساسية كبرى نحو بكتيرية تبركلوز. لهذا لم تعرف مساحة إنتاجه توسيعا ملحوظا. و يعطي - على سبيل المثال- إنتاجا متوسطا قدره 19.7 كلج للشجرة أي تقريبا نفس إنتاج صنف بشولين المغربية التي تعطي 19 كلج للشجرة بدون سقي في منطقة مكناس التي تبلغ تساقطاتها المطرية 500 مم من الماء.